حملة القبض على المشعوذين مستمرة
الجزائر: كل واحد فينا لازم يشارك ويبلغ عنهم
الجزائر تشهد حملة قوية ضد الشعوذة والدجل، الهدف منها حماية المجتمع من الخرافات والنصب اللي يقوم بها بعض الأشخاص المزعومين بأن لديهم قدرات خارقة.
الموضوع مش بس متعلق بالقانون، لكن كمان بتدمير عقول الناس واستغلال ظروفهم. المشعوذون يستغلون معاناة البعض وقلة علم البعض الآخر ليقدموا وعود كاذبة بالعلاج أو جلب الحظ، وكل ده مقابل فلوس كثيرة.
وزارة الداخلية والأمن الوطني أعلنت عن استمرارية الحملة للقبض على أي شخص له علاقة بالشعوذة، سواء كان في عيادات مزيفة أو على الإنترنت. بالفعل تم القبض على عدد من الأفراد في عدة ولايات، وتم حجز أدوات الشعوذة وأدلة على عمليات النصب.
المواطن هو خط الدفاع الأول في هذه المعركة. لازم نبلغ عن المشعوذين، وده واجب وطني وأخلاقي. يمكن لأي شخص الإبلاغ عن حالات الشعوذة من خلال الرقم الأخضر للأمن الوطني أو المنصات الرسمية.
القانون الجزائري يعاقب ممارسي الشعوذة والدجل، خاصة إذا تسببوا في أذى للضحايا. والسلطات بتعمل على تحديث القانون ليشمل حتى الشعوذة الرقمية ومحتواها على الإنترنت.
رسالة لكل المواطنون الجزائريين: لا تسكتوا عن المشعوذين، هم خطر على الدين والعقل والمجتمع. شاركوا في نشر الوعي وبلغوا عن أي نشاط مشبوه.
خلينا نطهر مجتمعنا من هؤلاء ونبني مستقبل يعتمد على العلم والعقل بدل الخرافة.
معاً ضد الشعوذة! معاً لجزائر أكثر وعياً وأمناً!