فضيحة رقمية جديدة شاهد الآن

حقيقة فيديو عدنان قحطان شاهد الفيديو

 


في الساعات الأخيرة، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يُزعم أنه يظهر الإعلامي المعروف عدنان قحطان في موقف فاضح. الفيديو حصد آلاف المشاركات والتعليقات، وتحوّل بسرعة إلى حديث المنصات، ما أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين، وانقساماً في الآراء بين مصدّق ومشكّك.


الفيديو الذي لا تتجاوز مدته دقيقتين، نُشر أولاً عبر حسابات مجهولة على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، ثم انتقل إلى تيك توك وإنستغرام، مترافقاً مع تعليقات تؤكد أنه يظهر عدنان قحطان في مشهد غير لائق داخل فندق. البعض اعتبر أن الأمر "فضيحة حقيقية" فيما طالب آخرون بالتروي قبل الحكم.


التحليل والتدقيق

بمجرد انتشار الفيديو، شرع عدد من المختصين في تحليل محتواه. وكانت الملاحظة الأبرز هي وجود تقطيع غير طبيعي في الصوت والصورة، إلى جانب زوايا تصوير توحي بأن الفيديو قد خضع لتعديلات رقمية.


خبراء في مجال المونتاج الرقمي أشاروا إلى استخدام تقنيات Deepfake لتزييف ملامح الوجه وتطابقها مع وجه عدنان قحطان، وهي تقنية باتت تُستخدم مؤخراً لتشويه سمعة الشخصيات العامة.


كما أن توقيت نشر الفيديو، وتزامنه مع إعلان عدنان قحطان عن مشروع إعلامي جديد، يثير التساؤلات حول وجود جهة ما تحاول النيل من سمعته وتشويهه قبل انطلاق مشروعه.


تصريح عدنان قحطان

ردّ عدنان قحطان عبر بيان رسمي نشره على حسابه الموثّق، نفى فيه تماماً صلته بالفيديو، واعتبر ما حدث "محاولة رخيصة للإساءة إلى مسيرته الإعلامية". وأكد أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يروّج للمحتوى المزيّف.


الخلاصة: الفيديو مفبرك

بعد تحليل شامل لمحتوى الفيديو، والتصريحات الرسمية، بات من الواضح أن الفيديو مفبرك ولا يمت للحقيقة بصلة. الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزييف الحقائق أصبح أداة خطيرة في حروب التشويه الإلكتروني، ويجب التعامل معها بوعي وعدم الانجرار وراء الإثارة.


على المتابعين أن يتحققوا من مصادر المعلومات قبل إعادة النشر، لأن مجرد تداول محتوى كاذب قد يساهم في تدمير سمعة أشخاص أبرياء دون وجه حق.


جميع التصنيفات والاقسام