في حادثة أثارت الحيرة والقلق في ولاية قسنطينة، اختفت التلميذة مروى بوغشيش، القاطنة بحي زيادية، في ظروف غامضة عقب اجتيازها لآخر امتحان لها يوم الخميس. الحادثة وقعت في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحًا، حين غادرت مروى المؤسسة التعليمية مع زميلاتها، إلا أنها لم تعد إلى منزلها منذ ذلك الحين.
وحسب شهادة أفراد من عائلتها، فإن مروى تُعرف بتفوقها الدراسي وأخلاقها العالية، ولا توجد أية مشاكل عائلية يمكن أن تفسر غيابها. ويؤكد أقرباؤها أنها من بين التلميذات النجيبات والمجتهدات، وقد اجتازت امتحانها الأخير بنجاح دون مؤشرات على القلق أو الانزعاج.
وأضافت العائلة أن الكاميرات الأمنية أظهرت مروى وهي تغادر المؤسسة برفقة صديقاتها، اللواتي عدن جميعًا إلى منازلهن، باستثنائها هي. ومنذ مغادرتها صباح الخميس، لم يظهر لها أي أثر.
عائلة مروى، التي تعيش ساعات من القلق والحزن، أطلقت نداءً مؤثرًا عبر تلفزيون "النهار" وكل وسائل الإعلام، تناشد فيه كل من شاهدها أو يملك أية معلومة عنها، أن يبادر بالاتصال بأقرب مركز أمني أو التواصل مباشرة مع العائلة.
يُذكر أن مروى تبلغ من العمر 12 سنة فقط، ما يزيد من خطورة الوضع ويضاعف مخاوف أهلها وأقربائها، الذين لا يفارقهم الأمل في عودتها سالمة.
اللهم رُد الغائبة إلى أهلها سالمة، واحفظ أبناءنا وبناتنا من كل سوء.